Do I have to renew my wudhu after taking a blood test or injection even though the blood did flow and spread unto the skin?
Answer:
بسم الله الرحمن الرحيم
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh
Blood is considered an impure substance and in principle, the emission of any impure substances from the body from its place of exit nullifies ones wudhu (Ritual Purity) with the condition that it flows from the stop of origin.[1]
A blood-test will invalidate the wudhu even though it is extracted and does not come out the body on its own force and even though it does not spread beyond the point of exit. The reason being, the amount of blood extracted has the power and ability to flow on its own. Therefore the ruling of flowing blood will apply (i.e. wudhu will be invalidated). [2]
Secondly, it is not a condition that the blood comes out on its own accord, rather its mere emission is sufficient to invalidate wudhu. Allamah Ibn Abideen states in his Al-Hadiyya Al-Alaa-iyya that, the emission of an impure substance (blood, pus etc.) from a wound by its own force and flows beyond the point of exit invalidates wudhu, this is also the case if it does not flow out on its own but is extracted.[3]
The author of Al-Hidayah, a classical manual of Hanafi Fiqh states that wudhu only be invalidated if the blood comes out the body on its own accord. Thus wudhu would not be invalidated in cases where blood is forcefully squeezed or extracted from the body.[4] This view however, is not the official stance of the Madhab. Ibn Humaam, a great Hanafi scholar mentions in his commentary of Al-Hidaya that, differentiating between blood extracted, and that which flows out on its own is baseless and is not supported by any substantial evidences. [5] Therefore wudhu will be invalidated whether or not blood is extracted (as in the case of a blood-test) or flows on its own and this is the official stance on the Madhab.[6]
One may argue that, the similitude of a blood test without the blood being spilled is liken to being bitten by a mosquito (i.e. wudhu is not be invalidated).This is however is not the case as the blood normally sucked by a mosquito doesn’t have the ability to flow on its own hence the difference.[7]
As for vaccinations and injections, this entails an insertion of substances into the body, whereas the invalidation of wudhu takes place when an impure substance exits the body in a manner as mentioned above. However when the needle is withdrawn from the body, blood comes out, and normally the amount of blood is such that, it has the ability and force of flowing, hence wudhu will be invalidated.
In conclusion, both blood-test and injections will invalidate wudhu.
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Kaleem Muhammad
Darul Iftaa, Jaamia Madinatul Uloom (Trinidad)
www.fatwa-tt.com /www.jaamia.net
[1] NB: The mere emission of any substance/liquid/gas from the rear passage will nullify wudhu. Flowing beyond the point of exit is not a condition.
[2] الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 134)
وزاد في شرح المنية الكبير بعد قوله في الغسل أو في الوضوء قوله: أو في إزالة النجاسة الحقيقية؛ لئلا يرد ما لو افتصد وخرج منه دم كثير ولم يتلطخ رأس الجرح، فإنه ناقض مع أنه لم يسل إلى ما يلحقه حكم التطهير لأنه سال إلى المكان دون البدن، وبزيادة ذلك لا يرد لأن المكان يجب تطهيره في الجملة للصلاة عليه، ولهذا عمم في البحر ما يلحقه حكم التطهير بقوله من بدن وثوب ومكان.
أقول: يرد عليه ما لو سال إلى نهر ونحوه مما لا يصلى عليه، وما لو مص العلق أو القراد الكبير وامتلأ دما فإنه ناقض كما سيأتي متنا فالأحسن ما في النهر عن بعض المتأخرين من أن المراد السيلان ولو بالقوة: أي فإن دم الفصد ونحوه سائل إلى ما يلحقه حكم التطهير حكما، تأمل.
[3] سيلان نجس من جرح و لو بالقوة الى موضع يلحقه حكم التطهير و لو لم يخرج بنفسه بل بالاخراج هــ
الهدية العلائية لابن عابدين ص 49 دار ابن حزم
[4] العناية شرح الهداية (1/ 54)
هذا إذا قشرها فخرج بنفسه، أما إذا عصرها فخرج بعصره لا ينقض لأنه مخرج وليس بخارج، والله أعلم هــ
[5] فتح القدير للكمال ابن الهمام (1/ 54)
(قوله: لأنه مخرج وليس بخارج) لا تأثير يظهر للإخراج وعدمه في هذا الحكم، بل النقض لكونه خارجا نجسا، وذاك يتحقق مع الإخراج كما يتحقق مع عدمه فصار كالفصد وقشر النفطة فلذا اختار السرخسي في جماعة النقض.
وفي الكافي: والأصح أن المخرج ناقض انتهى.
وكيف وجميع الأدلة الموردة من السنة والقياس تفيد تعليق النقض بالخارج النجس وهو ثابت في المخرج.
[6] البناية شرح الهداية (1/ 310)
(فلا ينقض لأنه مخرج) ش: بضم الميم م: (وليس بخارج) ش: والنقض بسبب الخارج كما عرفت. وهذا الذي ذكره اختيار بعض المشايخ واختاره المصنف أيضا.
وقال آخرون: ينقض. وقال الأكمل: قال بعض الشارحين: وهذا هو المختار عندي لأن الخروج لازم الإخراج، فلا بد من وجود اللازم عند وجود الملزوم، وفيه نظر، لأن الإخراج ليس بمنصوص عليه، وإن كان يستلزمه، فكان ثبوته غير قصدي ولا معتبر به.
قلت: أراد بقوله: قال بعض الشارحين الأترازي فإنه قال في شرحه: وقال في ” الفتوى ” و” الخلاصة ” ينقض، وبعض مشايخنا على هذا، وهذا هو المختار عندي لأن الاحتياط فيه وإن كان الرفق بالناس في الأول، وتحقيقه من عندي أن الخروج لازم الإخراج إلى آخر ما ذكره، وجه النظر ما ذكره وفيه نظر، لأن ثبوت اللازم يستلزم ثبوت الملزوم غير قصدي، والاحتياط في كونه معتبرا لأنه من باب العبادة. وفي ” النوازل ” و ” فتاوى العتابي ” عصرت القرحة فخرج منها شيء ولو لم يعصر لا يخرج لا ينقض. ولكن قال: وفيه نظر.
[7] الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 184)
(قوله: ومنه يعلم إلخ) أصل عبارة المجتبى ومنه يعلم حكم القراد والحلم اهـ أي يعلم أن الأصح أنه مفسد. وقال في النهر: والترجيح في العلق ترجيح في البق إذ الدم فيها مستعار اهـ أي مكتسب، فأدرج الشارح البق في عبارة المجتبى مع أنه بحث لصاحب النهر، وفيه نظر للفرق الظاهر بين البق والعلق؛ لأن دم العلق وإن كان مستعارا لكنه سائل ولذا ينقض الوضوء، بخلاف دم البق فإنه لا ينقض كالذباب لعدم الدم المسفوح كما مر في محله، وقد علمت أن الدموي المفسد ما له دم سائل، وعلى هذا ينبغي تقييد العلق والقراد هنا بالكبير إذ الصغير لا ينقض الوضوء كما مر، فينبغي أن لا يفسد الماء أيضا لعدم السيلان هـ