Question:
Can this please be answered by today soonest :
if a woman miscarried at 8weeks is her bleedin haiz or nifaas?
Bled 15daz now not so much bleedin just little.Accordin to the Shariah wen does the limbs of a baby form….wat is meant by the limbs …hands & feet?Like for eg…the rooh cums in at about 4mnts. Jazakallah
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
In principle, if a miscarriage takes place before the forming of the limbs, then the bleeding after the miscarriage will be considered as menses[1].
If the miscarriage took place after the limbs were formed, the bleeding would be regarded as Nifaas (postnatal bleeding).[2]
The forming of the limbs means the forming of the hands or feet or fingers.[3]
The development of each baby is different. Hence, we cannot say for sure whether limbs were formed at 8 weeks or not. It would all depend on how developed was that particular fetus at the time of the miscarriage.
In conclusion,
- If at the time of the miscarriage any limbs such as the hands and feet were formed to some extent and was visible, then the bleeding would be regarded as Nifaas (postnatal bleeding).
- If no limbs were formed, or the limbs could not be seen, then the bleeding will be considered as menses and the rulings for menses would apply. If the person could not determine whether there were any formed limbs or not, then most likely, due to the fetus being only 8 weeks, it would be regarded as not formed, hence the bleeding will be menses.
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Arshad Ali
[1] (وسقط) مثلث السين: أي مسقوط (ظهر بعض خلقه كيد أو رجل) أو أصبع أو ظفر أو شعر، ولا يستبين خلقه إلا بعد مائة وعشرين يوما (ولد) حكما (فتصير) المرأة (به نفساء والأمة أم ولد ويحنث به) في تعليقه وتنقضي به العدة، فإن لم يظهر له شيء فليس بشيء، والمرئي حيض إن دام ثلاثا وتقدمه طهر تام وإلا استحاضة، ولو لم يدر حاله ولا عدد أيام حملها ودام الدم تدع الصلاة أيام حيضها بيقين ثم تغتسل ثم تصلي كمعذور. ( الدر المختار 549/1)
وفي الفتاوى طهرت شهرين فظنت أن بها حبلا ثم أسقطت بعد شهرين سقطا لم يستبن خلقه وقد رأت قبل الإسقاط عشرة دما يكون حيضا لأنه بعد طهر صحيح وهي لما أسقطت سقطا لم يستبن شيء من خلقه لم تعط حكم الولادة في شيء من الأحكام فحكم بأن هذا كان دما انعقد ثم تحلل فخرج فلم يكن دم حامل فكان حيضا قوله فأغنى عن امتداد جعل علما عليه في الحيض مرجع ضمير عليه خروجه من الرحم والامتداد الذي جعل علما عل خروج الدم من الرحم في الحيض ثلاثة أيام ولياليها بعد وجود شرطه من تقدم نصاب الطهر وغيره أي أغنى عن التعرف به خروج الولد فإن الذي يعقبه من الدم ظاهر كونه من الرحم
شرح فتح القدير (1/ 188)
ولا يستبين خلقه الخ ) قال في البحر المراد نفخ الروح وإلا فالمشاهد ظهور خلقه قبلها ا هـ
وكون المراد به ما ذكر ممنوع
وقد وجهه في البدائع وغيرها بأنه يكون أربعين يوما نطفة وأربعين علقة وأربعين مضغة
وعبارته في عقد الفرائد قالوا يباح لها أن تعالج في استنزال الدم ما دام الحمل مضغة أو علقة ولم يخلق له عضو وقدروا تلك المدة بمائة وعشرين يوما وإنما أباحوا ذلك لأنه ليس بآدمي ا هـ
كذا في النهر
أقول لكن يشكل على ذلك قول البحر إن المشاهد ظهور خلقه قبل هذه المدة وهو موافق لما في بعض روايات الصحيح إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها وأيضا هو موافق لما ذكره الأطباء
فقد ذكر الشيخ داود في تذكرته أنه يتحول عظاما مخططة في اثنين وثلاثين يوما إلى خمسين ثم يجتذب الغذاء ويكتسي اللحم إلى خمس وسبعين ثم تظهر فيه الغاذية والنامية ويكون كالنبات إلى نحو المائة ثم يكون كالحيوان النائم إلى عشرين بعدها فتنفخ فيه الروح الحقيقية الإنسانية ا هـ
ملخصا
نعم نقل بعضهم أنه اتفق العلماء على أن نفخ الروح لا يكون إلا بعد أربعة أشهر أي عقبها كما صرح به جماعة
وعن ابن عباس أنه بعد أربعة أشهر وعشرة أيام وبه أخذ أحمد ولا ينافي ذلك ظهور الخلق قبل ذلك لأن نفخ الروح إنما يكون بعد الخلق وتمام الكلام في ذلك مبسوط في شرح الحديث الرابع من الأربعين النووية فراجعه
حاشية ابن عابدين (1/ 302)
[2] Ibid
[3] (وسقط) مثلث السين: أي مسقوط (ظهر بعض خلقه كيد أو رجل) أو أصبع أو ظفر أو شعر، ولا يستبين خلقه إلا بعد مائة وعشرين يوما. ( الدر المختار 549/1)
والسقط بكسر السين والتثليث لغة بمعنى المسقوط إن ظهر بعض خلقه كإصبع وظفر وشعر
النهر الفائق شرح كنز الدقائق (1/ 141